صفاء للإبداع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
صفاء للإبداع

إجتماعي.علمي.ثقافي.صحي.إسلامي.أخبار.فرفشه.صور.رسم

المواضيع الأخيرة

» في خاطري شيء ..!؟
ذاكـــرة المطر Emptyالثلاثاء سبتمبر 06, 2011 8:09 am من طرف مَإنويتك بإلجفـِا

» أجمـ ـل و أروع (100) بيت من الشعر << اهداء لكل العشاق >>
ذاكـــرة المطر Emptyالإثنين أغسطس 16, 2010 2:51 pm من طرف عاشق الليالي

» أدري ماحد رحب فيه
ذاكـــرة المطر Emptyالأحد يونيو 06, 2010 3:39 pm من طرف زائر

» رسايل ترفع الضغط هااااااااااااااااااااااااااااااع
ذاكـــرة المطر Emptyالأحد يونيو 06, 2010 4:07 am من طرف الحب الدافي

» شرح كيف تسوي توقيع بالفوتي مع اغنيه
ذاكـــرة المطر Emptyالأحد يونيو 06, 2010 4:04 am من طرف الحب الدافي

» لعبة المشنقة تحدي بين البنات والشباب!!!!!
ذاكـــرة المطر Emptyالأحد يونيو 06, 2010 4:01 am من طرف الحب الدافي

» شرح بالفيديو كيف تسوي توقيع مع اغنيه لا يطوفكم
ذاكـــرة المطر Emptyالسبت أبريل 24, 2010 8:57 am من طرف ØµÙ…تي سؤال

» معلومات غريبة لا يعلمها الكثير من الناس‏
ذاكـــرة المطر Emptyالجمعة أبريل 23, 2010 10:39 am من طرف الحب الدافي

» حط مبلغ وشوف اللي بعدك وش يشتري فيه ^_^
ذاكـــرة المطر Emptyالجمعة أبريل 23, 2010 10:12 am من طرف الحب الدافي

التبادل الاعلاني


4 مشترك

    ذاكـــرة المطر

    زينب
    زينب


    نقاط : 30
    السٌّمعَة : 0

    ذاكـــرة المطر Empty ذاكـــرة المطر

    مُساهمة  زينب الثلاثاء مارس 02, 2010 5:29 pm

    .









    هل تذكرُ اليوم الذي أمطرت فيه سماؤناَ دون توقّف؟
    وعطّلت حركة السير في أرصفة المشاعر لأجل لحظة سيولدُ بها حبّنا الأول،
    ذلك الحب الذي يطرقُ أبواب الأمنيات دونَ أن ينتظر أحدًا ليفتح له،
    فقطْ يريدُ أن يشعر بلذّة الطرق والإنتظار والتمنّي البطيء لشيء يكونُ جميلاً حين يأتي على مهل...



    ذاكـــرة المطر Zrl86766



    Remember when it rained ...

    ولتتذكَّر أني دونَ أن أشعر بالليل حلمتُ بك، وغلّفتُ وسادتي بقُبل لم تكُن لها، بل لجبينك الذي أشتاقه دون أنْ أعرف ما تعنيه تلك الخطوط الصغيرة التي كنتُ أراهاَ وأصفك بسببها بـ "عجوزي الوحيد!" ..
    وكنتَ تضحكُ كثيرًا وتصفني بذات الكلمة ... وأدّعي الغضب وفي قلبي قهقهةٌ لا أريدُ إصدارهاَ كيْ أُثبت نجاح تجاربك في إثارة البرَك الراكدة في قلبي ...
    لم أخبركَ بها بعد، لأنكَ لا تتمسّكُ بالأنثى التي تشتاق وتقول بصوتها أنهاَ إشتاقت،
    فكلّ إناث الماضي اللاتي عرفتهنّ كنّ كذلك ، وأنتَ كنتَ كالحلم الأبيض في كل رؤوسهنّ،

    لا أريدُ أن أكون سببًا في حرماني منك، فأنتَ تعلمُ أنّ رئتي لم تصبح صالحةً للعمل دونَ ظهورك فجأةً في حياتي، على مشارف رصيف لم يكُن بيوم ما جاهزًا لأنْ يشهد أول لقاء إرتجفتُ به دونَ أن أكترث بالأسباب ...
    فالأسبابُ في تلك الحالة تتمنّع كالغزالة الشاردة، وأنا لم أكُن لأضحّي بحزء من جزئيات الثانية كي أفكّر بشيء آخر ... غيرك !


    ألمحك دائمًا في معطفك الأسود الذي لم أعلم قبل إعترافك الأول أنهُ مثل معاطفك المشنوقة في خزانة "فتنتك"،
    وصرتُ أحبّ السواد لأنّهُ يشبهُ أحد تفاصيلك التي حفظتُهاَ عن ظهر حب ...
    حتى أني أحيانًا أُمعنُ في إحراق الخبز كي يصبح لونهُ أقرب إلى السواد كي أستمتعَ بطعم إحتراقه الشهيّ،
    وأمي تراقبني عن كثب وتسألني "هل جُننتِ؟"

    ليتهاَ تعرف أني في جزء من عقلي .. حقًّا أصابني جنونٌ مختلف،
    جنونٌ لا يستدعي أيّة جلسات خاصة مع طبيب لا يمكنُ أن يفتحَ القلوب كي يكتشفَ الدخان والماء الذي بها ...

    وأنتَ إحتراقٌ تفشّى في كل الذاكرة وعلّمني أن لا أصغي لأحد، فقطْ ألصق أذني بكل ما تقوله ، لأدسّه بها عنوةً كقطعة قطن لا تسمحُ لي بالمزيد من ضجيج الكائنات ...

    Remember when it rained.
    In the darkness I remain


    ويركضُ المطر سريعًا بإتجاهنا، ليسألني عنك كلما دنا من وجهي ،
    وأنا أهمسُ له كلماَ إلتفتَّ إلى معطفك كي تنفضَ عنهُ الماء ...
    أخبرهُ بصوت أنتَ لا تعرفه أن ليتَ المطر لا يموت بينناَ كما مات بين الكثيرين، فهو الذاكرةُ الوحيدة المحفورة في الشتاء،
    ولابدّ أن يكون للشتاء طعمُ الثلج الساخن في رؤوسناَ،
    طعمٌ لو أستطيعُ مزجَ شيئين معًا للحصول عليه ... لما توانيت !

    ولكن مالذي يمكنُ أن يصنعَ طعم الشتاء الذي لا أحد سواناَ شعر بكلّ تفاصيله ؟
    ومن سيصدّقُ أني لم أُجنّ حين أسأله في رجاء :" هل لكَ أن تدلّني على شخص يصنعُ طعمَ الشتاء؟"


    Ohhhhhh Remember when it rained.
    In the water I remain
    Running down
    Running down
    Running down



    هو إصرارٌ سيكونُ تافهًا وطفوليًّا جدًّا بالنسبة لك، ولكنهُ بالنسبة لي مختلف / وجودي / مصيري ... لا أستطيعُ الكفّ عن الركض خلفه كي أجذبهُ ليدي مثلَ زمن يخشىَ كل إنسان أن يُسرَق منه فيلحق خلف الأقدار جميعهاَ كي يعيدهُ إلى روحه ...

    .....

    أتعلم،
    أنّي أحيانًا أراكَ حتى في الكوابيس ، والكابوسُ الوحيد الذي لم يشأ أن يدعني وشأني هو يومُ فراقنا "الأكيد" ..
    فأنتَ رحلةٌ قصيرةٌ جدًّا مهماَ إمدّت متعتي بتفاصيلها،
    أنتَ رسالةٌ تسافرُ عبر الخرائط ... لكي لا تبلغَ شخصًا بعينه،
    فهي مرسلة إلى مجهولـ/ـة ...

    وأنا لأني أعلمُني جيّدًا فإن الشكّ بأنكَ لن تبقى بالقرب إلى الأبد يجعلني أكرهُ معرفتي بي ... ومعرفتك بي ...
    ليتني ظللتُ ظلاًّ أسود في رأسك، تتخيلُ ملامحه بالطرق التي تراهاَ الأقرب،
    ليتني ظللتُ ذاكرة في رأسك، بدل أن تراني ذاكرةً أمامَ عينك تشتاقُ لك .. وتأتيك قبل الموعد بخمس دقائق كي ترى سرعتك في المجيء !

    ليتني ظللتُ إسمًا يبتسمُ في كل رسائلك قبل أن تدفنهاَ في درج الطاولة،
    ويقتل صداهاَ ذلك المطر !






    [زَيْنَبْ]

    الآن كتبتُها ...
    صفاء للإبداع
    صفاء للإبداع
    Admin


    نقاط : 235
    السٌّمعَة : 0
    العمر : 33
    الموقع : صفاء للإبداع

    ذاكـــرة المطر Empty رد: ذاكـــرة المطر

    مُساهمة  صفاء للإبداع الثلاثاء مارس 02, 2010 5:41 pm

    راااااااااااااااااااااائع

    ابدعتي غاليتي في بوحك
    ويقف قلمي حائرا لجميل عباراتك
    لكي ودي وعبير وردي
    OoOالدلع مبتلينيOoO
    OoOالدلع مبتلينيOoO


    نقاط : 65
    السٌّمعَة : 0

    ذاكـــرة المطر Empty رد: ذاكـــرة المطر

    مُساهمة  OoOالدلع مبتلينيOoO الثلاثاء مارس 02, 2010 5:49 pm

    وااااااااااااااااااو

    احساس مرهف
    شعور ولا اورع
    يعطيك الف عافيه على ابداعك
    دمتي
    مخلاب الصقر
    مخلاب الصقر


    نقاط : 574
    السٌّمعَة : 3
    العمر : 31
    الموقع : وين ما روح قلبي مجروح

    ذاكـــرة المطر Empty رد: ذاكـــرة المطر

    مُساهمة  مخلاب الصقر الأربعاء مارس 03, 2010 8:03 am

    لا تكتمل اللحظات الجميلة كما نريدها


    من تشكل قطرات سراب نبسها في لجين النفس كـ قتيل غارق في الرماد

    نحاول أن نشعله من جديد في براحات الاماني

    الـ نموت لتتحقق تنمو بذورها في أعماقناز

    وشما اخضرا لا تمحوهـ الأيام

    ^

    ^

    ^

    يا رائعه ... حروفكـي هنا لها رائحة القرنفل

    جذبتني إلى حيث تزيد فزادت عواطفنا

    توهجا..........

    في إنتظارك دوما

    تحية تليق

    مخلاب الصقر

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 10:34 pm