.
هل تذكرُ اليوم الذي أمطرت فيه سماؤناَ دون توقّف؟
وعطّلت حركة السير في أرصفة المشاعر لأجل لحظة سيولدُ بها حبّنا الأول،
ذلك الحب الذي يطرقُ أبواب الأمنيات دونَ أن ينتظر أحدًا ليفتح له،
فقطْ يريدُ أن يشعر بلذّة الطرق والإنتظار والتمنّي البطيء لشيء يكونُ جميلاً حين يأتي على مهل...
Remember when it rained ...
ولتتذكَّر أني دونَ أن أشعر بالليل حلمتُ بك، وغلّفتُ وسادتي بقُبل لم تكُن لها، بل لجبينك الذي أشتاقه دون أنْ أعرف ما تعنيه تلك الخطوط الصغيرة التي كنتُ أراهاَ وأصفك بسببها بـ "عجوزي الوحيد!" ..
وكنتَ تضحكُ كثيرًا وتصفني بذات الكلمة ... وأدّعي الغضب وفي قلبي قهقهةٌ لا أريدُ إصدارهاَ كيْ أُثبت نجاح تجاربك في إثارة البرَك الراكدة في قلبي ...
لم أخبركَ بها بعد، لأنكَ لا تتمسّكُ بالأنثى التي تشتاق وتقول بصوتها أنهاَ إشتاقت،
فكلّ إناث الماضي اللاتي عرفتهنّ كنّ كذلك ، وأنتَ كنتَ كالحلم الأبيض في كل رؤوسهنّ،
لا أريدُ أن أكون سببًا في حرماني منك، فأنتَ تعلمُ أنّ رئتي لم تصبح صالحةً للعمل دونَ ظهورك فجأةً في حياتي، على مشارف رصيف لم يكُن بيوم ما جاهزًا لأنْ يشهد أول لقاء إرتجفتُ به دونَ أن أكترث بالأسباب ...
فالأسبابُ في تلك الحالة تتمنّع كالغزالة الشاردة، وأنا لم أكُن لأضحّي بحزء من جزئيات الثانية كي أفكّر بشيء آخر ... غيرك !
ألمحك دائمًا في معطفك الأسود الذي لم أعلم قبل إعترافك الأول أنهُ مثل معاطفك المشنوقة في خزانة "فتنتك"،
وصرتُ أحبّ السواد لأنّهُ يشبهُ أحد تفاصيلك التي حفظتُهاَ عن ظهر حب ...
حتى أني أحيانًا أُمعنُ في إحراق الخبز كي يصبح لونهُ أقرب إلى السواد كي أستمتعَ بطعم إحتراقه الشهيّ،
وأمي تراقبني عن كثب وتسألني "هل جُننتِ؟"
ليتهاَ تعرف أني في جزء من عقلي .. حقًّا أصابني جنونٌ مختلف،
جنونٌ لا يستدعي أيّة جلسات خاصة مع طبيب لا يمكنُ أن يفتحَ القلوب كي يكتشفَ الدخان والماء الذي بها ...
وأنتَ إحتراقٌ تفشّى في كل الذاكرة وعلّمني أن لا أصغي لأحد، فقطْ ألصق أذني بكل ما تقوله ، لأدسّه بها عنوةً كقطعة قطن لا تسمحُ لي بالمزيد من ضجيج الكائنات ...
Remember when it rained.
In the darkness I remain
ويركضُ المطر سريعًا بإتجاهنا، ليسألني عنك كلما دنا من وجهي ،
وأنا أهمسُ له كلماَ إلتفتَّ إلى معطفك كي تنفضَ عنهُ الماء ...
أخبرهُ بصوت أنتَ لا تعرفه أن ليتَ المطر لا يموت بينناَ كما مات بين الكثيرين، فهو الذاكرةُ الوحيدة المحفورة في الشتاء،
ولابدّ أن يكون للشتاء طعمُ الثلج الساخن في رؤوسناَ،
طعمٌ لو أستطيعُ مزجَ شيئين معًا للحصول عليه ... لما توانيت !
ولكن مالذي يمكنُ أن يصنعَ طعم الشتاء الذي لا أحد سواناَ شعر بكلّ تفاصيله ؟
ومن سيصدّقُ أني لم أُجنّ حين أسأله في رجاء :" هل لكَ أن تدلّني على شخص يصنعُ طعمَ الشتاء؟"
Ohhhhhh Remember when it rained.
In the water I remain
Running down
Running down
Running down
هو إصرارٌ سيكونُ تافهًا وطفوليًّا جدًّا بالنسبة لك، ولكنهُ بالنسبة لي مختلف / وجودي / مصيري ... لا أستطيعُ الكفّ عن الركض خلفه كي أجذبهُ ليدي مثلَ زمن يخشىَ كل إنسان أن يُسرَق منه فيلحق خلف الأقدار جميعهاَ كي يعيدهُ إلى روحه ...
.....
أتعلم،
أنّي أحيانًا أراكَ حتى في الكوابيس ، والكابوسُ الوحيد الذي لم يشأ أن يدعني وشأني هو يومُ فراقنا "الأكيد" ..
فأنتَ رحلةٌ قصيرةٌ جدًّا مهماَ إمدّت متعتي بتفاصيلها،
أنتَ رسالةٌ تسافرُ عبر الخرائط ... لكي لا تبلغَ شخصًا بعينه،
فهي مرسلة إلى مجهولـ/ـة ...
وأنا لأني أعلمُني جيّدًا فإن الشكّ بأنكَ لن تبقى بالقرب إلى الأبد يجعلني أكرهُ معرفتي بي ... ومعرفتك بي ...
ليتني ظللتُ ظلاًّ أسود في رأسك، تتخيلُ ملامحه بالطرق التي تراهاَ الأقرب،
ليتني ظللتُ ذاكرة في رأسك، بدل أن تراني ذاكرةً أمامَ عينك تشتاقُ لك .. وتأتيك قبل الموعد بخمس دقائق كي ترى سرعتك في المجيء !
ليتني ظللتُ إسمًا يبتسمُ في كل رسائلك قبل أن تدفنهاَ في درج الطاولة،
ويقتل صداهاَ ذلك المطر !
هل تذكرُ اليوم الذي أمطرت فيه سماؤناَ دون توقّف؟
وعطّلت حركة السير في أرصفة المشاعر لأجل لحظة سيولدُ بها حبّنا الأول،
ذلك الحب الذي يطرقُ أبواب الأمنيات دونَ أن ينتظر أحدًا ليفتح له،
فقطْ يريدُ أن يشعر بلذّة الطرق والإنتظار والتمنّي البطيء لشيء يكونُ جميلاً حين يأتي على مهل...
Remember when it rained ...
ولتتذكَّر أني دونَ أن أشعر بالليل حلمتُ بك، وغلّفتُ وسادتي بقُبل لم تكُن لها، بل لجبينك الذي أشتاقه دون أنْ أعرف ما تعنيه تلك الخطوط الصغيرة التي كنتُ أراهاَ وأصفك بسببها بـ "عجوزي الوحيد!" ..
وكنتَ تضحكُ كثيرًا وتصفني بذات الكلمة ... وأدّعي الغضب وفي قلبي قهقهةٌ لا أريدُ إصدارهاَ كيْ أُثبت نجاح تجاربك في إثارة البرَك الراكدة في قلبي ...
لم أخبركَ بها بعد، لأنكَ لا تتمسّكُ بالأنثى التي تشتاق وتقول بصوتها أنهاَ إشتاقت،
فكلّ إناث الماضي اللاتي عرفتهنّ كنّ كذلك ، وأنتَ كنتَ كالحلم الأبيض في كل رؤوسهنّ،
لا أريدُ أن أكون سببًا في حرماني منك، فأنتَ تعلمُ أنّ رئتي لم تصبح صالحةً للعمل دونَ ظهورك فجأةً في حياتي، على مشارف رصيف لم يكُن بيوم ما جاهزًا لأنْ يشهد أول لقاء إرتجفتُ به دونَ أن أكترث بالأسباب ...
فالأسبابُ في تلك الحالة تتمنّع كالغزالة الشاردة، وأنا لم أكُن لأضحّي بحزء من جزئيات الثانية كي أفكّر بشيء آخر ... غيرك !
ألمحك دائمًا في معطفك الأسود الذي لم أعلم قبل إعترافك الأول أنهُ مثل معاطفك المشنوقة في خزانة "فتنتك"،
وصرتُ أحبّ السواد لأنّهُ يشبهُ أحد تفاصيلك التي حفظتُهاَ عن ظهر حب ...
حتى أني أحيانًا أُمعنُ في إحراق الخبز كي يصبح لونهُ أقرب إلى السواد كي أستمتعَ بطعم إحتراقه الشهيّ،
وأمي تراقبني عن كثب وتسألني "هل جُننتِ؟"
ليتهاَ تعرف أني في جزء من عقلي .. حقًّا أصابني جنونٌ مختلف،
جنونٌ لا يستدعي أيّة جلسات خاصة مع طبيب لا يمكنُ أن يفتحَ القلوب كي يكتشفَ الدخان والماء الذي بها ...
وأنتَ إحتراقٌ تفشّى في كل الذاكرة وعلّمني أن لا أصغي لأحد، فقطْ ألصق أذني بكل ما تقوله ، لأدسّه بها عنوةً كقطعة قطن لا تسمحُ لي بالمزيد من ضجيج الكائنات ...
Remember when it rained.
In the darkness I remain
ويركضُ المطر سريعًا بإتجاهنا، ليسألني عنك كلما دنا من وجهي ،
وأنا أهمسُ له كلماَ إلتفتَّ إلى معطفك كي تنفضَ عنهُ الماء ...
أخبرهُ بصوت أنتَ لا تعرفه أن ليتَ المطر لا يموت بينناَ كما مات بين الكثيرين، فهو الذاكرةُ الوحيدة المحفورة في الشتاء،
ولابدّ أن يكون للشتاء طعمُ الثلج الساخن في رؤوسناَ،
طعمٌ لو أستطيعُ مزجَ شيئين معًا للحصول عليه ... لما توانيت !
ولكن مالذي يمكنُ أن يصنعَ طعم الشتاء الذي لا أحد سواناَ شعر بكلّ تفاصيله ؟
ومن سيصدّقُ أني لم أُجنّ حين أسأله في رجاء :" هل لكَ أن تدلّني على شخص يصنعُ طعمَ الشتاء؟"
Ohhhhhh Remember when it rained.
In the water I remain
Running down
Running down
Running down
هو إصرارٌ سيكونُ تافهًا وطفوليًّا جدًّا بالنسبة لك، ولكنهُ بالنسبة لي مختلف / وجودي / مصيري ... لا أستطيعُ الكفّ عن الركض خلفه كي أجذبهُ ليدي مثلَ زمن يخشىَ كل إنسان أن يُسرَق منه فيلحق خلف الأقدار جميعهاَ كي يعيدهُ إلى روحه ...
.....
أتعلم،
أنّي أحيانًا أراكَ حتى في الكوابيس ، والكابوسُ الوحيد الذي لم يشأ أن يدعني وشأني هو يومُ فراقنا "الأكيد" ..
فأنتَ رحلةٌ قصيرةٌ جدًّا مهماَ إمدّت متعتي بتفاصيلها،
أنتَ رسالةٌ تسافرُ عبر الخرائط ... لكي لا تبلغَ شخصًا بعينه،
فهي مرسلة إلى مجهولـ/ـة ...
وأنا لأني أعلمُني جيّدًا فإن الشكّ بأنكَ لن تبقى بالقرب إلى الأبد يجعلني أكرهُ معرفتي بي ... ومعرفتك بي ...
ليتني ظللتُ ظلاًّ أسود في رأسك، تتخيلُ ملامحه بالطرق التي تراهاَ الأقرب،
ليتني ظللتُ ذاكرة في رأسك، بدل أن تراني ذاكرةً أمامَ عينك تشتاقُ لك .. وتأتيك قبل الموعد بخمس دقائق كي ترى سرعتك في المجيء !
ليتني ظللتُ إسمًا يبتسمُ في كل رسائلك قبل أن تدفنهاَ في درج الطاولة،
ويقتل صداهاَ ذلك المطر !
[زَيْنَبْ]
الآن كتبتُها ...
الآن كتبتُها ...
الثلاثاء سبتمبر 06, 2011 8:09 am من طرف مَإنويتك بإلجفـِا
» أجمـ ـل و أروع (100) بيت من الشعر << اهداء لكل العشاق >>
الإثنين أغسطس 16, 2010 2:51 pm من طرف عاشق الليالي
» أدري ماحد رحب فيه
الأحد يونيو 06, 2010 3:39 pm من طرف زائر
» رسايل ترفع الضغط هااااااااااااااااااااااااااااااع
الأحد يونيو 06, 2010 4:07 am من طرف الحب الدافي
» شرح كيف تسوي توقيع بالفوتي مع اغنيه
الأحد يونيو 06, 2010 4:04 am من طرف الحب الدافي
» لعبة المشنقة تحدي بين البنات والشباب!!!!!
الأحد يونيو 06, 2010 4:01 am من طرف الحب الدافي
» شرح بالفيديو كيف تسوي توقيع مع اغنيه لا يطوفكم
السبت أبريل 24, 2010 8:57 am من طرف صمتي سؤال
» معلومات غريبة لا يعلمها الكثير من الناس
الجمعة أبريل 23, 2010 10:39 am من طرف الحب الدافي
» حط مبلغ وشوف اللي بعدك وش يشتري فيه ^_^
الجمعة أبريل 23, 2010 10:12 am من طرف الحب الدافي