فطوبى للغرباء
نقره على هذا الشريط لتصغير الصورة |
هَذِهِ وَقفَةُ تأملٍ يحتاجها كُلُ من يمضي في درب الحياة، وكم نتوق إلى أمثالها..
فساعات الغفلةِ قد تُسطّر في القلوب بعض الكلم، وقد ترسم جراحاً تقِفُ عقباتٍ في الطريق، ولِكنّ لحظة إيمانٍ ستوقظ ذاك القلب الغافل، وتداوي الأفئدة المكلومة..
وما أقساه من ألم يستشعره من يُستهزأ به لإلتزامه بتعاليم دينه واقتدائه بالحبيب محمد صلى الله عليه وسلم في دقائق حياته وسلوكه وتصرفه؟! فيشعر بضيق وكأن سحابة سوداء تكتنفه؟
ألم يسخر بعض الغافلين من فعل المؤمنين، واستهزأوا بمن يقول حلال وحرام وقد أطلقوا لأنفسهم العنان بدعوى الحرية بلا قيود من شرع أو دين، فيقولوها بأسذج أسلوب تهكم، يحتقرون شعائر ديننا ومبادئه، نعم والله يتركون حرقة أليمة حتى تكاد الأعين أن تذرف دموعاً، دموع الحرقة على الإسلام أن يناله السفهاء بسوء، وأن يفسح الطريق لأمثال هؤلاء، وتُنصب لهم الأعلام
فغدا المسلم في دنياه غريباً، غريب اللباس والحديث والفكر والفعل، غريب الغاية وغريب الوسيلة..
فيا أيها الغرباء رويداً.. لا تجعلوا لكلام المنافقين أعداء الله أثراً في قلوبكم، ولا تسمحوا لحديثهم أن يعيق سيركم.. فحقيقتهم ظالمين، ونهايتهم عافانا الله وإياكم منها، جنتهم دنياهم.. ودنيانا طريقٌ لجنات عرضها الأرض والسماوات
ولنقف معاً هنا!! مع بارقةِ أمل إلى تلك النفوس المتألمة المعذّبة.. يُبرقها لهم الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم، حين قال: «إن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباَ كما بدأ، فطوبى للغرباء»، قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: « الذين يَصلُحون إذا فسد الناس» بحق يبرد القلوب ويهدئها، ويطفىء لهيب النيران المتوهجة في النفوس..
يمحو أثر ما يدّعيه ويستهزئ به أعداء الإسلام، وليبعث دعوة أمل إلى تلك النفوس العظيمة، تلك الأرواح المظلومة، إلى المؤمنين الحاملين للواء الدعوة، المُبحرين في بحار الظلمات على موكب الإيمان بالله..
إليكم يا من أخذتم على عاتقكم ورفعتم على أكتافكم نشر الدين ونصرته، يا من قبضتم على الجمر مختارين.. أنتم يا مَن وضعتم حب الله في قلوبكم وزوّدتم صدوركم بكتابه، ولففتم أجسادكم بلباس الدين والتقوى,,
غربتنا هي التي ستجعل منا عشّاقاً لديارنا وستصنع منا أناس يتقنون العمل، وستصل بنا إلى نهايتنا وإلى ديارنا ومواطننا الأولى -الجنة-
فطوبى لكم على الخير الذي أنتم به، ويا حسرةً على الشقاء الذي هم فيه.. فهنيئاً لكم على ما فيه أنتم من غربة، فالتكريم ينتظرنا، والجنة موعدنا.. ومهما طالت الغربة، ومهما تعثرت الخطى، ومهما قست الأيام، فالعودة لابد منها..
فلننشر أشرعة السفينة، ولنعدّ أنفسنا للرحيل.. فالعمل هو الوقود، وهو الزاد الموصل إليها
فساعات الغفلةِ قد تُسطّر في القلوب بعض الكلم، وقد ترسم جراحاً تقِفُ عقباتٍ في الطريق، ولِكنّ لحظة إيمانٍ ستوقظ ذاك القلب الغافل، وتداوي الأفئدة المكلومة..
وما أقساه من ألم يستشعره من يُستهزأ به لإلتزامه بتعاليم دينه واقتدائه بالحبيب محمد صلى الله عليه وسلم في دقائق حياته وسلوكه وتصرفه؟! فيشعر بضيق وكأن سحابة سوداء تكتنفه؟
ألم يسخر بعض الغافلين من فعل المؤمنين، واستهزأوا بمن يقول حلال وحرام وقد أطلقوا لأنفسهم العنان بدعوى الحرية بلا قيود من شرع أو دين، فيقولوها بأسذج أسلوب تهكم، يحتقرون شعائر ديننا ومبادئه، نعم والله يتركون حرقة أليمة حتى تكاد الأعين أن تذرف دموعاً، دموع الحرقة على الإسلام أن يناله السفهاء بسوء، وأن يفسح الطريق لأمثال هؤلاء، وتُنصب لهم الأعلام
فغدا المسلم في دنياه غريباً، غريب اللباس والحديث والفكر والفعل، غريب الغاية وغريب الوسيلة..
فيا أيها الغرباء رويداً.. لا تجعلوا لكلام المنافقين أعداء الله أثراً في قلوبكم، ولا تسمحوا لحديثهم أن يعيق سيركم.. فحقيقتهم ظالمين، ونهايتهم عافانا الله وإياكم منها، جنتهم دنياهم.. ودنيانا طريقٌ لجنات عرضها الأرض والسماوات
ولنقف معاً هنا!! مع بارقةِ أمل إلى تلك النفوس المتألمة المعذّبة.. يُبرقها لهم الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم، حين قال: «إن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباَ كما بدأ، فطوبى للغرباء»، قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: « الذين يَصلُحون إذا فسد الناس» بحق يبرد القلوب ويهدئها، ويطفىء لهيب النيران المتوهجة في النفوس..
يمحو أثر ما يدّعيه ويستهزئ به أعداء الإسلام، وليبعث دعوة أمل إلى تلك النفوس العظيمة، تلك الأرواح المظلومة، إلى المؤمنين الحاملين للواء الدعوة، المُبحرين في بحار الظلمات على موكب الإيمان بالله..
إليكم يا من أخذتم على عاتقكم ورفعتم على أكتافكم نشر الدين ونصرته، يا من قبضتم على الجمر مختارين.. أنتم يا مَن وضعتم حب الله في قلوبكم وزوّدتم صدوركم بكتابه، ولففتم أجسادكم بلباس الدين والتقوى,,
غربتنا هي التي ستجعل منا عشّاقاً لديارنا وستصنع منا أناس يتقنون العمل، وستصل بنا إلى نهايتنا وإلى ديارنا ومواطننا الأولى -الجنة-
نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة |
فطوبى لكم على الخير الذي أنتم به، ويا حسرةً على الشقاء الذي هم فيه.. فهنيئاً لكم على ما فيه أنتم من غربة، فالتكريم ينتظرنا، والجنة موعدنا.. ومهما طالت الغربة، ومهما تعثرت الخطى، ومهما قست الأيام، فالعودة لابد منها..
فلننشر أشرعة السفينة، ولنعدّ أنفسنا للرحيل.. فالعمل هو الوقود، وهو الزاد الموصل إليها
الثلاثاء سبتمبر 06, 2011 8:09 am من طرف مَإنويتك بإلجفـِا
» أجمـ ـل و أروع (100) بيت من الشعر << اهداء لكل العشاق >>
الإثنين أغسطس 16, 2010 2:51 pm من طرف عاشق الليالي
» أدري ماحد رحب فيه
الأحد يونيو 06, 2010 3:39 pm من طرف زائر
» رسايل ترفع الضغط هااااااااااااااااااااااااااااااع
الأحد يونيو 06, 2010 4:07 am من طرف الحب الدافي
» شرح كيف تسوي توقيع بالفوتي مع اغنيه
الأحد يونيو 06, 2010 4:04 am من طرف الحب الدافي
» لعبة المشنقة تحدي بين البنات والشباب!!!!!
الأحد يونيو 06, 2010 4:01 am من طرف الحب الدافي
» شرح بالفيديو كيف تسوي توقيع مع اغنيه لا يطوفكم
السبت أبريل 24, 2010 8:57 am من طرف صمتي سؤال
» معلومات غريبة لا يعلمها الكثير من الناس
الجمعة أبريل 23, 2010 10:39 am من طرف الحب الدافي
» حط مبلغ وشوف اللي بعدك وش يشتري فيه ^_^
الجمعة أبريل 23, 2010 10:12 am من طرف الحب الدافي